مومياء صوملك/جمال محمدن


لعنة انقطاع الكهرباء والماء عن العاصمة تشبه إلى حد كبير لعنة موميات الفراعنة فى مسلسلات الخيال العلمى ،فكل مدير تربع على عرشها المهترئ طاردته لعنة اللوبي المعشعش فى أرواح أعمدتها القديمة ،فيبدأ عهده بالإنقطاعات المتكررة والنفخ فى الفواتير وتحصيل المال بشتى الطرق من اختلاس للمازوت وابتزاز للزبناء،
إن صونلك ورفيقتها فى التعاسة شركة الماء اذاقت المواطنين الويلات يزرون لماما وينقطعون أياما فقد افسدو عيش البلد وافلسو الحوانيت والشركات واتلفو المواد الطبية والغذائية فى البيوت والمحلات، فمن لهم لينهى فسادهم وغطرستهم فقد بلغ السيل الزبى وبلغ الظلام الأ
فق
استبشر البعض بتعيين ول سالم على القطاع فما لبث أن تتالت الإنقطاعات ثم جاء خلفه اخرمبالي فقلنا رحم الله الحجاج ما اعدله.
إلى متى تظل العاصمة تغرق فى الظلام والأقذار وانقطاع الخدمات، والحكومة تتشدق بعصرنتها وجعلها مدينة ذكية ،دعوها فى غبائها ووفرو لها ابسط الحقوق يرحمكم الله