آراء ومقالاتالرئيسية

مجلس ارضاء الوزراء / جمال محمدن

يعاني المواطن المريتانى فى فصل الصيف والشتاء من كل سنة من انقطاعات متكررة للماء والكهرباء وبقية الخدمات.
وعند اجتماع مجلس الوزراء كل أربعاء يتطلع الشعب لحل المشكل من جذوره ومعاقبة المسؤولين عن التقصير فى حق المواطن وتردى الخدمات ،وينتظرون توبيخا اوعزلا اوتجريدا للمقصرين فى أداء مهماتهم لكى يؤبو الى رشدهم ويرجعو عن غيهم وتماديهم فى ظلم المواطنين،
لاكن الظن يخيب دائما اذ يعاد تدوير مفسدين اخنا عليهم الدهر وعرفو بفسادهم وافسادهم فى المؤسسات التى اوكلت لهم وبالتالى يزداد بطشهم وتنكيلهم بالمواطنين وكان لسان حالهم يقول إن عدتم للشكوى عدنا لمناصبنا،
وكأن الجمهورية الإسلامية الموريتانية عجزت أن تلد اطرا نزيهين وامناء ولم يفسدو قط اويغلو اولايعرفون الإدارة وتسيير شؤونها.
لقد آن الأوان وطفح الكيل وبلغ السيل الزبا وخاصة فى هذه المأمورية التى قال الرئيس انها للشباب وبالشباب، فلماذا يظل كهول الفترة ماقبل الطائعية وبعدها يسيرون البلد بعقلية الستينيات من القرن الماضى ،ويتركون الشباب أصحاب الخبرات و الكفاءات على قارعة الطريق مشردين بين حائط المكسيك ووكالة تشغيل الشباب لابواكى لهم لتصطادهم الجريمة المنظمة أو التطرف أوالآرهاب وغيره.
فى الوقت الذى تزخر الدولة بالمقدرات الكبيرة والسعة فى ألأرض والوفرة فى المعادن ووجود الأدمغة الذكية ، وقلة فى السكان، مع حسن الموقع الجغرافي.
لماذا تعرض الدولة عن تعيين الكفاءات من الشباب فى كل مجلس وزراء سواء من الموالاة اوالمعارضة اوغيرهم لتستفيد من خبراتهم المتعددة فى شتى المجالات ،وفى هذا اليوم يجتمع مجلس الوزراء لتسوية الخلاف بين و يرين لترضية فلان وتعيين فلان مكانه.

جمال محمدن جمهورية تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى