لصوص العاصمة/جمال محمدن


أنواكشوط تغرق فى الظلام وفى الجريمة أسرة فى بوحديدة البارحة دخل عليها خمس لصوص علوج وروعوهم وسرقوهم وهددوهم بالسكاكين حتى عم البكاء الصغاروزاشدوهم أن يتركو والديهم ثم انتقلوإلى أسرة أخرى وعملو معهم نفس العمل من الترهيب والسرقة والقسوة وزرع الفزع مرحبا فى قلوبهم حتى اصيبت والدتهم بالفزع الذى مازالت تعانى من تبعاته حتى اللحظة.
أين الأمن وصيانة كرامة المواطن فى ظل عصرنة أنواكشوط
إن ا الإنفلات الذى تعيشه العاصمة الان
لم نشهد مثله فى العصر الطائعى ولا العزيزى
سيعلق بعض السطحيين هذه الجرائم توجد فى كل بلد فى العالم ويقيس قياسه الأحول المتهافت.
سيادة الرئيس الشعب لن ينسى مقولتك الأمن مثل المناخ فمازال مناخنا الداخلى والخارجى متقلبا ويعصف بشعبنا الضعيف المسالم الذى يتعرض للسطو والحرابة كل ليلة فعليكم بتجديد هيئة الرصد واستبدالها بمنظومة جديدة ليتحسن هذا المناخ المغبر المكفهر.