آراء ومقالاتالرئيسية

ويبقى الدكتور لزهر حلواني وجهة للموريتانيين / احمد محمد يانه

في لحظة ودّ صادقة ومفعمة بالامتنان، أجد نفسي أرفع أسمى عبارات التقدير والإشادة إلى صديقي العزيز الدكتور لزهر حلواني، الذي يستعدّ للسفر إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر طبي دولي، وهو أهلٌ لذلك، لما يحمله من كفاءة علمية نادرة وخبرة طبية مشهودة على المستوى الإقليمي والدولي.

لقد تشرفتُ خلال الأيام الماضية بالإقامة في مصحة الياسمين الكائنة في العمران الشمالي بالعاصمة التونسية، حيث كان الدكتور لزهر المسؤول المباشر عن متابعة حالة أحد أفراد عائلتي. وما رأيتُ منه إلا حسن المعاملة وطيب الخلق، وعناية طبية راقية، تؤكد ما يشهد به كثير من المرضى من مختلف أنحاء العالم، وخاصة المرضى الموريتانيين الذين يجدون فيه ملاذاً طبياً آمناً ومريحاً في عيادته الخاصة.

ورغم سفره المرتقب، فإن الدكتور لزهر لم يترك مرضاه بلا سند، بل أوكل المهمة إلى نجله الدكتور أحمد الحلواني، وهو طبيب شاب متمكن، يتصف بالأخلاق العالية، والرزانة، وحسن المعاملة، ويعمل ضمن طاقم طبي متكامل لا يقل عنه كفاءة وإخلاصاً.

أنا اليوم أغادر المصحة، وأترك بعض أفراد العائلة بين أيادٍ أمينة، مطمئناً تماماً أني تركتهم عند أخ ووالد، لا طبيب وحسب.

أسأل الله للدكتور لزهر التوفيق والسداد في مهمته النبيلة، وأن يعود إلى تونس وهو يرفل بثوب النجاح والتقدير، كما عهدناه دائماً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى