

للأسف لم يتم التفاعل بالشكل المطلوب من طرف الصحافة والمدونين مع ماقامت به قوات الدرك الوطني بالشكل والزخم المطلوب فى هذه العملية الكبيرة والنادره عملية (الأفاعى السامة) فى تراب الجمهورية.
لقد استطاع ضباط وجنود الدرك القبض على الأفاعى السامة التى أهلكت الحرث والنسل وافسدت الشباب بحبوب الهلوسة والمخدرات. وغيرها،وتمكنت منها على حين غرة وغفلة،بعد عملية من البحث والتحري واالإتصالات المكثفة والمتابعة الجديةوالتحرى.
إن هؤلاء الأشخاص الذين يرجون ويبيعون هذا السم الزعاق لابناء بلدهم قدتجردو من الدين والأخلاق والفضيلة والإنسانية،واعماهم حب المال والجاه حتى علت عيونهم غشاوة، وغاب عنهم حب الوطن والوطنية وقست قلوبهم فهى كالحجارة أو أشد قسوة.
إذ كيف يعقل أن يسعى الإنسان المؤمن لبيع المخدرات اوالسلاح اوتهريب الأجانب إلى وطنه ،إنه بذلك يسعى لهدمه وتقويض أركانه.
تحية حب وتقدير لرجال الدرك البواسل ورجال الأمن على مايقومون به من عمل جبار ومجهود كبير وعلى العادلة أن تاخذ مجرها ولا تأخذها بهؤلاء المجرمين رحمة اوشفقة.حتى يكون عبرة لغيرهم ولمن تسول له نفسه مثل هذا العمل