

يشهد مقر حزب الإنصاف في العاصمة نواكشوط حراكاً سياسياً لافتاً هذه الأيام، تجسده اللقاءات المفتوحة التي يعقدها رئيس الحزب، السيد سيدي أحمد ولد امحمد، مع مناضلي وأطر الحزب. هذه اللقاءات التي تجري في جو من الأريحية والتقدير المتبادل، تمثل تحولاً نوعياً في آليات التواصل الحزبي، وتعكس إرادة واضحة لتعزيز الروح الديمقراطية داخل الحزب.
وقد حرص رئيس حزب الإنصاف على الاستماع المباشر لآراء وملاحظات قواعد الحزب من مختلف الولايات، حيث يتناول معهم مختلف القضايا السياسية التي تهم الشأن الوطني، ويشجعهم على تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم حول أداء الحزب ودوره في دعم برنامج رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويؤكد العديد من الأطر والمناضلين الذين حضروا هذه اللقاءات، أن هذه الخطوة تشكل توجهاً جديداً ومحموداً يعزز الثقة بين القيادة وقواعد الحزب، ويفتح الباب أمام مشاركة أوسع وأكثر فاعلية في صنع القرار الحزبي.
وفي هذا السياق، وصف مراقبون سياسيون هذا الانفتاح بأنه مؤشر على نضج سياسي داخل حزب الإنصاف، وخطوة في الاتجاه الصحيح نحو تفعيل العمل الحزبي وتحقيق مزيد من التقارب مع المواطنين، خاصة في ظل التحضيرات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الحزبية التي أطلقها رئيس الحزب منذ توليه رئاسة حزب الإنصاف، والتي تهدف إلى تجديد الخطاب الحزبي وتوسيع دائرة المشاركة القاعدية، بما يخدم استقرار الحزب ويعزز موقعه في المشهد السياسي الوطني.
احمد محمد يانه رأي حر