




في خطوة هامة نحو تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلقت اليوم بمقاطعة الميناء بولاية أنواكشوط الجنوبية القافلة التحسيسية لمناصرة الإستراتيجية الوطنية لإدماج وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني. تهدف القافلة إلى رفع الوعي المجتمعي حول حقوق هذه الفئة المهمة من المجتمع وتوضيح كيفية إدماجهم بشكل فعال في مختلف جوانب الحياة اليومية.
رئيس منظمة نجدة المعاقين السيد العيد لمليح زيدان قال إن المنظمة منذ تأسيسها تسعى جاهدة لتوفير بيئة تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم كاملة سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو حتى المشاركة السياسية والاجتماعية وأشار ولد لمليح ان الإستراتيجية الوطنية لإدماج وترقية حقوق الأشخاص ذوي الأعاقة تمثل أداة هامة نحو تحقيق هذا الهدف فهي تسعى إلى تعزيز مشاركة هذه الفئة في الحياة العامة وتوفير كافة الموارد والفرص التي تضمن لهم مستوى معيشة كريمة مما يسهم في تعزيز مساهمتهم في المجتمع ضمن سلسلة من الأنشطة التي تشمل ورش عمل، حملات توعية، وعقد لقاءات مع مسؤولي الحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وقد أكد مختلف المتدخلين من منظمات مجتمع مدني في على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني من أجل خلق بيئة شاملة ومتاحة للجميع، مشيرين إلى أن هذه القافلة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق شمولية أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة.
هذا ومن المتوقع أن تسهم القافلة بشكل كبير في تعزيز التوعية المجتمعية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التمتع بكافة حقوقهم.







حضر حفل الإفتتاح عددا من رؤساء منظمات المجتمع المدني اضافة إلى أئمة وفقهاء مهتمين بالمجال.







