في ظل الحديث عن مأمورية الشباب وإنصاف شباب اللجنة الوطنية لحزب الإنصاف، أنتهز هذه الفرصة للحديث عن المهندس الشيخ ولد بوحبيني، مفتش بمؤسسة أشغال صيانة الطرق ومستشار رئيس اللجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف.
المهندس الشيخ ولد بوحبيني، من السكان الأصليين لنواكشوط، وهو رئيس حراك شباب أغنودرت الداعم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. خلال حملة المرشح آنذاك، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، شغل منصب رئيس لجنة النقل على مستوى لجنة اللوجستيك، حيث بذل جهودًا جبارة بشهادة جميع المنسقين الذين أثنوا على تفانيه وإخلاصه في العمل، إذ عمل ليلًا ونهارًا من أجل إنجاح المهمة الموكلة إليه، وقد كان له ما أراد، وسط إشادة واسعة من الجميع.
إضافة إلى ذلك، نظم مبادرة في أغنودرت تحت رئاسته، بحضور الهيئات الحزبية في نواكشوط الغربية، وكانت مبادرة ناجحة شهدت حضورًا واسعًا من حاضنته الاجتماعية. كما أشرف على استقبال شعبي حاشد لفخامة رئيس الجمهورية بمناسبة رئاسته للاتحاد الإفريقي، مما يعكس مكانته الوازنة بين شباب الحزب.
يُجمع الكثيرون على أن الشيخ ولد بوحبيني يعد من نخبة الشباب، إذ يحظى بتقدير وإشادة مستمرة من زملائه الذين يتحدثون عنه بإيجابية.
لكن يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المهندس الشاب الشيخ بوحبيني على الهامش؟ أم أن السكان الأصليين لنواكشوط لا يستحقون التفاتة إيجابية من الدولة الموريتانية؟ فحتى اليوم، لا يوجد منهم وزير، ولا أمين عام، ولا مدير عام، ولا مدير عام مساعد، ولا مستشار، ولا مكلف بمهمة في مفاصل الدولة.
نتمنى من فخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول إنصاف مثل هؤلاء الشباب بشكل عاجل، ومنحهم المكانة التي يستحقونها في خدمة الوطن.
أحمد مولود حييه
