آراء ومقالاتالرئيسية

إقصاء ممنهج لكافة أبناء الشريط الساحلي رغم تدوير الموظفين من نفس الجهات/عبد الرحمن بوحبيني

في الوقت الذي نشهد فيه تدويرًا واسعًا للموظفين من مختلف المجموعات والجهات في المؤسسات الحكومية، فإن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن أبناء المجموعة الساكنة الأصلية للشريط الساحلي يظلون خارج دائرة التمثيل الحقيقي في المناصب القيادية والمشاريع الوطنية.

رغم التعدد الظاهر في التوظيف، فإن الكفاءات الحقيقية من أبناء هذه المجموعة، التي قدمت ولا تزال تقدم للوطن نخبة من المهندسين، الأطباء، الدكاترة، والأساتذة، تعاني من إقصاء ممنهج يجعلها بعيدة عن مواقع التأثير وصنع القرار.

هذا الإقصاء لا يطال الأفراد فقط، بل يمتد إلى تنظيماتهم المدنية التي تعمل بجهود جبارة في:

دعم التنمية المستدامة

حماية الموارد الساحلية

تقديم خدمات اجتماعية وتعليمية وصحية

ومع ذلك، فإن هذه المؤسسات تعاني من تهميش واضح في الاستفادة من مشاريع الدولة، على الرغم من اطلاعنا على حقيقة المؤسسات التي تمثل جهات ومجموعات أخرى وتستفيد بشكل دائم من الدعم والتمكين.

غياب التمثيل الحقيقي:

لا مناصب قيادية تُسند لأبناء هذه المجموعة

لا إشراك لتنظيماتهم المدنية في الخطط التنموية

حرمان مستمر من الفرص العادلة في مؤسسات الدولة

سيدي الرئيس،
إن هذا التمييز الصارخ يتطلب مراجعة شاملة.
أبناء الشريط الساحلي وتنظيماتهم المدنية يستحقون إنصافًا حقيقيًا يضعهم في المكانة التي تتناسب مع جهودهم وتاريخهم الوطني.

فهل سيصل صوتهم لتُرد المظالم؟ وهل ستُمنح الكفاءات فرصتها العادلة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى