دخلت نقابات التعليم الأساسي والثانوي في موريتانيا، الاثنين، في إضراب عن التدريس يستمر لمدة 3 أيام، احتجاجًا على ما وصفته بمحاولة التضييق على المدرسين وتحميلهم عواقب فشل تسيير القطاع.
وقالت النقابات في بيان لها، إن الإضراب يأتي على خلفية ما اعتبرته “سياسات غير عادلة” تجاه المعلمين، مشيرة إلى أن تدهور ظروف العمل والتعليم في المدارس أصبح يمثل عبئًا إضافيًا على المدرسين، الذين يواجهون تحديات متزايدة دون أي حلول جادة.
وفي سياق متصل، نظمت النقابات وقفات احتجاجية بساحة الحرية في نواكشوط وأمام الإدارات الجهوية ومباني المقاطعات في الداخل بشكل متزامن، طالبت خلالها بتحقيق مطالب المدرسين، مهددة بتصعيد الإضرابات إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها.
وكانت النقابات قد أعلنت عن تعليق التدريس في وقت سابق، احتجاجًا على ما اعتبرته “الاعتداء على بعض المدرسين” من قبل الشرطة خلال وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي.