عندما اسمع عن الحرب على الفساد اومحاربته فى بلدى يقفز لذهنى مباشرة الحرب على الإرهاب و التى تتخذها الدول العظمى ذريعة لتبرير استعمارها للشعوب العربية لنهب ثرواتها بهذه الحجة الغبية ،واغبى من ذالك حكام العرب الذين يقتنعون بالفكرة ويسوقونها لشعوبهم ،ففى بلدى كان شعار جميع الإنظمة المتعاقبة عليه من ذو الإنقلاب على المؤسس الراحل المختار ول داداه رحمه الله تعالى ،وقد كان الفساد عند هم من مبررات الإنقلاب عليه وهكذا دواليك حتى اليوم ،فاتخاذ هذه الشعارات لخداع الشعب، ونهب ثرواته،فكيف يحارب الفساد فاسد أ وصديق المفسدين ،إن الشعارات والعبارات الرنانة التى نسمع فى وسائل الاعلام وفى الإنتخابات الرئاسية ،يكذبها حال الشعب الذى يعانى من الفقر والجوع والعطش وهو يجلس على كنز من الثروات الهائلة ،ولايجد مقابل ذلك خدمات صحية اوتعليمية بسيطة ،أيها السادة كفاكم كذبا على الشعب وتخديرا لعقوله ،فانتم تكنزون الذهب والفضة والمناصب دولة بينكم وبين ابناءكم واصهاركم ،تتعاقبون عليها تعاقب اليل والنهار وتخلقون المشاكل والنعرات لخداع الشعب ليطلب الأمن فقط ويعيش بالصبر والكد،فما هكذا ياسادة تدار الدولة ،فعليكم باشراك الجميع فى خيرات وطنه دون غبن اوخوف اوتحيز ،والا فإن العواقب وخيمة على الجميع فالتاريخ لايرحم وفيه دروس وعبر لمن كان له قلب أوالقى السمع وهو شهيد.
جمال محمدن
