تراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوياتها في شهر، مسجلة انخفاضًا بنسبة 0.5% إلى 1.0753 دولار، متأثرة بنتائج الانتخابات الأوروبية والتطورات السياسية الحادثة في فرنسا وألمانيا، فقد تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صدمة سياسية بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية، مما دفعه للإعلان عن إجراء انتخابات تشريعية جديدة في البلاد.
تعكس تلك النتائج المخيبة للآمال تحولًا في المشهد السياسي الأوروبي، حيث أصبح حزب التجمع الوطني في فرنسا وحزب البديل من أجل ألمانيا قوى سياسية قوية تتحدى الأحزاب التقليدية. وقد أثارت هذه التحولات مخاوف حول استقرار الاتحاد الأوروبي وتأثيرها على الاقتصاد والعملة الموحدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تراجع العملة الأوروبية الموحدة يعكس قلق المستثمرين والأسواق المالية بشأن الاستقرار السياسي في المنطقة، وهو أمر يزيد من التحديات التي تواجه الاقتصاد الأوروبي بالفعل، بما في ذلك التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية العالمية.