سيناريو الإنتخابات المقبلة/جمال محمدن


تختلف هذه الإنتخابات الرئاسية عن غيرها نظرا للوضع الداخلى والخارجى فهى تأتى فى ظروف اقليمية صعبة وخطيرة ألقت بظلالها على المشهد السياسي وافرغت الديمقراطية من محتواها فتركتها خاوية على عروشها وذلك من خلال منع التزكية عن بعض مرشحى المعارضة من الشباب الطامح للتغيير والذى يسعى لتغيير السلطة عن طريق صناديق الإقتراع بما يسمى (ثورة الصناديق) لاكن حلم الشباب تم وأده فى المهد من خلال منع التزكية واعطائها لبعض من المعارضة لحسابات فى نفس النظام ليضمن للرئيس مأمورية ثانية فهل تجرى الرياح بما لاتتوقع سفن النظام فى بحر هائج هذه المرة أمام بيرام وتواصل والعيد وغيرهم ليحدثوا الفرق وهل سيكون هناك شوط ثاني ام يحسم الأمر فى الجولة الأولى كما خطط النظام لذلك ام ينقلب السحر على الساحر وتكون هناك جولة ثانية لمنافس شرس للنظام مثل بيرام وهل سيعود سيناريو 2019 للواجهة بعدما يتم اعلان النتائج خاصة أن بعض الأوساط فى الساحة السياسية لاترى الزخم الجماهيري لمرشح النظام كما كان فى2019 بعد أن تراجع اداءه فى هذه المأمورية وتدهورت الحالة الاقتصادية للبلد .
جمال محمدن