يعتبر حلف “كرمسين موحدة “الذي يرأسه الوزير السابق عمدة بلدية انجاكو ابيجل ولد هميد أهم التكتلات السياسية في مقاطعة كرمسين بولاية اترارزة من حيث الكم والقدرة على اقناع الناخب أبان الانتخابات الماضية وبمختلف المناطق التي ينشط بها.
وقد شكل الحلف رقما صعبا في المعادلة السياسية في المقاطعة منذ آخر استحقاقات ،حيث لازال يتصدر المشهد استنادا على خلفيته الشعبية الواسعة، وامتداد ظله في المجمع الانتخابي، والذي يتجاوز المقاطعة إلى مقاطعات ولايات اترارزة .
ورغم رحيل الوزير السابق المرحوم محمد ولد ابيليل ظهرت شخصيات سياسية بارزة نذكر منهم على سبيل المثال منسق خلية تنسيق برامج تنمية الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ومنسق مشروع تقوية نظام تزويد مدينة انواذيبو بالمياه الصالحة للشرب ودادي ولد ابيليل والإطار في الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة محمد مولود ابل والدكتور والناشط السياسي اندري ولد المختار وآخرون ، فقد استطاع الحلف أن يحافظ على تماسكه في ظل محاولة الاستقطاب من السياسيين الجدد في المقاطعة، ليحافظ على لقبه بوصفه التكتل الأهم نخبة وأطرا، ومصدر ثقة شعبية في مقاطعة كرمسين .
ويحظى الحلف بقيادات شبابية بارزة ظهر دورها في التعبئة للتسجيل للإنتخابات كما يتميز عن غيره بالطاقات الشبابية الحيوية والمواكبة للأنشطة الحزبية وجميع الفعاليات الرسمية في المقاطعة.
اما الحلف الذي يتزعمه نائب مقاطعة كرمسين علي ممود و عمدة بلدية كرمسين المركزية الشاب الشيخ المستعين ولد احمياده ؛ ضف إلى ذلك شخصيات سياسية بارزة ورجال أعمال في مقاطعة كرمسين برزت في الأونة الأخيرة يعد من أبرز الأحلاف في المنطقة وشهد انضمامات نوعية من العيار الثقيل لاشك أنها زادت من حضوره القوي في المقاطعة هذا اضافة لنوعية منتسبي الحلف وميزته الشبابية النخبوية التي ينفرد بها عن غيره من الأحلاف التقليدية مما عزز أحقيته في الظفر به في الإستحقاقات الماضية كنائب للمقاطعة لكن هل سيعاد ولد ممود في الإنتخابات البرلمانية المقبلة في ظل عدم حضوره في المشهد السياسي الحالي حسب متتبعين للشأن السياسي في المنطقة ؟.
اما بخصوص حلف أمل انجاكو الذي اجتمع مساء امس استعداداً لبعض الأنشطة السياسية سيقوم بها الأيام القادمة يعتبر حسب متتبعين بعض الأشخاص ارتأت ان تنتهج هذا النهج وتدعي تشكلة حلف سياسي لمزاحمة الفاعلين السياسيين الحقيقيين في المنطقة.
