أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، مساء اليوم الخميس، إنهاء اتفاق الجزائر للسلام مع والجماعات السياسية والعسكرية المالية “بأثر فوري”.
واتهم المجلس الجزائر بالقيام بأعمال عدائية، والتدخل في شؤون البلاد الداخلية.
يأتي قرار المجلس العسكري الحاكم في مالي، بعد أيام من نفي الجزائر، ما وصفته بادعاءات “لا أساس لها من الصحة” حول تقديمها مبادرة بشأن مالي خلال قمة عدم الانحياز بكامبالا.
اتفاق السلم والمصالحة هو اتفاقية وقعت بين مالي والجماعات السياسية والعسكرية المالية، بوساطة أممية، وأشرفت عليها الحكومة الجزائرية وهي نتائج لمفاوضات طويلة جرت بمدينة الجزائر العاصمة، بدءا من شهر مارس 2015.
