الرئيسية

الملاك الصغير/جمال محمدن

اماذنب مريم الطفلة البريئة واى ذنب جنته حتى يشهر بها المعلم فى مدرسة الأمتياز فى الميناءبين التلاميذ متهما ايها بالسرقة وهى نبتة طيبة اصلها ثابت ومحيطها الأسرى معروف بالعلم والورع والأمانة.وماذنب هذا الملاك الصغير سوى انها ساعدت اخاها الذى طلب منها ان تناوله حقيبته فنهرها المعلم وتركتها فجاءها فى القسم واخذ بيدها وجاء بها الى القسم وزجرها حتى ارتاعت وطار فؤدها فرقا من الخوف ولم يكتف بذالك بل سحبها وشهر بها بين اقرانها متهما اياها بالسرقة ومخاطبا التلاميذ من ضاع عليه شيء اوسرق له فمريم مسؤولة عنه وهى الفتاة المجتهدة الخلوقة فماكان ابوها امرأسوء وماكانت امها بغيا .ايها السيد الوزير والطاقم التربوى نطالب بالأعتذار لإسرة مريم ورد الأعتبار لها بين الزملاء وتكريمها وردالأعتبار النفسى لها ولأهلها وليكن هذاالمعلم عبرة لغيره.
رد الإعتبار والإعتذار لمريم

جمال محمدن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى