نقطة “التفتيش” التابعة لجهاز أمن الطرق الموجودة قرب مطار أم التونسي أوقفتنا قبل قليل مستفسرة عن الوجهة، أخبرناهم أننا صحفيون لدينا بعض الأعمال في مقاطعة الشامي.
طلب أحد افرادها أوراق السيارة، حينها نزع السائق حزام الأمان حتى يتمكن من فتح مخزن السيارة وقام بتسليمه الأوراق، قلبها كثيرا ثم نظر إليه وقال له أنت لا تضع حزام الأمان!!
رد عليه السائق أن حزام الأمان نزعه حين طلب منه أوراق السيارة، قال له ذلك لا يخصني سنصادر أوراق السيارة، قلنا له طيب أفعل ما تراه مناسبا.
أثناء تسجيل (المخالفة) مرت عدة سيارات القاسم المشترك بينها أن جميع سائقيها ليس من بينهم من يضع حزام الأمان وثلاثة منها تحمل حمولة زائدة وكلها تم السماح لها بالمرور.
استفسرنا من باب الاستغراب قائد الفرقة عن سبب تطبيق القانون على بعض المواطنين دون البعض الآخر رغم أننا لم نقم بأي مخالفة (الحزام تم نزعه بعد توقف السيارة عن نقطة التفتيش وأمام أحد أفرادها)، قال لنا بكل برودة أعصاب يمكنكم الذهاب إلى الإدارة لتقديم شكوى إذا كان هذا لا يناسبكم..
عموما حين أعود للعاصمة بحول الله سوف أزور (الإدارة) لأنني حقا أود معرفة مصدر قانون “الاستثناءات” هذا.
(الصورة المرفقة لسيارة لديها حمولة زائدة سمحت لها نقطة التفتيش بالمرور).
الصحفي: الحافظ عبد الله
