علّق المعارض السنغالي عثمان سونكو، المسجون منذ نهاية يونيو إضرابه عن الطعام الذي باشره قبل أكثر من شهر، بحسب ما أعلن متحدث باسم حزبه السبت.
وأعلن سونكو بدء إضراب عن الطعام في 30 تموز/يوليو. وفي السادس من آب/أغسطس، نقل إلى المستشفى في دكار، وأدخل العناية المركزة في 18 منه بسبب حالته الصحية «المقلقة للغاية».
وأعلن المتحدث باسم حزبه أن سونكو «قام للتو بتعليق إضرابه عن الطعام»، من دون المزيد من التفاصيل، وفق ما نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد بامبا سيسيه أحد محامي الدفاع عن سونكو لوكالة فرانس برس هذه المعلومات.
ويأتي هذا بعد دعوات وجهها رجال دين مسلمون إلى سونكو في الأيام الأخيرة لوقف إضرابه عن الطعام.
وسونكو (49 عاماً) مرشّح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في فبراير 2024، وهو منخرط مع السلطات في صراع مرير على السلطة منذ العام 2021 حين فتح تحقيق بشأنه في قضية فساد أخلاقي.
في الأول من يونيو حكم على سونكو غيابياً بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب محاميه وخبراء قانونيين.
وقد ندّد المعارض ومناصروه بإدانة قضائية قالوا عنها إنها ذات دوافع سياسية.
وتسببت إدانته في أخطر اضطرابات منذ سنوات في السنغال، خلفت 16 قتيلاً بحسب السلطات، ونحو ثلاثين بحسب المعارضة.
وحكم على سونكو بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ في أيار/مايو، بعد إدانته بتهمة التشهير بوزير، والسجن لعامين في تموز/يونيو بتهمة «إفساد شباب» على خلفية فضيحة. ويبدو ترشحه للرئاسة غير محتمل في هذه المرحلة.
