المفارقة السياسية لولاية كيدي ماغه
ان الجهات الفاعلة الكبيرة التي احترمت دائما الانضباط الحزبي والحفاظ على المصالح العليا للمناضلين في كيدي ماغا تخشي ان يعيد التاريخ نفسه منذ ظهور الديمقراطية في بلدنا الي يومنا هذا.
والواقع أنه على الرغم من التضحيات التي قدمت، فإن مجموعة تحالف كيدي ماغا ، وهي المجموعة السياسية الرئيسية التي عرفت علي مر الأجيال والمتعددة الأعراق، والناشطة في الولاية، ترى جل المكافآت سياسية موجهة نحو الآخرين .
ومع ذلك، لا يفتقر تحالف كيدي ماغا إلى إشارات حول وزنه السياسي في كيدي ماغا كما بدي ئلك جليا في الانتخابات التي توجت بفوز سياسي كبير 2006/2007 وتأسيس الحزب في عام 2018 والانتصارات السياسية التي حققت في الانتخابات الموالية لئلك
ومع مجيء رئيس الجمهورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وبرنامج تعهداتي ، والخطابات الإصلاحية لوادان وشنقيطي وإعلان جيوول ، عزز تحالف كيدي ماغا آمالا كبيرة بالاعتراف به و مايستحق
ما كان مفاجأة لنا خلال الانتخابات المحلية والوطنية الأخيرة في 13 و 27 مايو 2023
أولاً بالنسبة لاختيار المرشحين حيث استمعنا للأسف باهتمام للمقترحات المضادة التي طرحها من يسمون بالفاعبين (الرئيسيين) الذين هم في الواقع عكس ئلك ، كانت النتائج نهائية للحزب على عكس كل الاختيارات التي احتفظ بها تحالف كيدي ماغا والتي حققت الانتصارات الوحيدة التي سجلها الحزب في كيدي ماغا ..
ثم في وقت المكافآت ، نجد أنفسنا في مفارقة تتمثل في وضع الاشخاص الاقل جهد في المقدمة.
أولئك الذين تكون مساهماتهم في نجاح الحزب ضئيلة والذين سيكونون مسؤولين عن إخفاقات الحزب ، يرون أنفسهم في نهاية المطاف يكافئون مما اثار الاستياء الكبير في تحالف كيدي ماغا .
لم يستغرق ذلك وقتًا طويلاً لإثارة حفيظة الناشطين والفاعلين السياسيين من حزب الانصاف علي مستوي كيدي ماغا ، الذين هاجموا القيادات في الحزب وبعض السلطات المشاركة في عملية ترقية التنفيذيين والفاعلين السياسيين .