إقصاء شبه كامل من الحكومة لولاية اترارزة التي صوت جل ساكنتها بالإجماع لحزب الإنصاف
بعض المنحدرين من الولاية السادسة اترارزة عبروا بطرق مختلفة عن استيائهم مما اعتبروه تغييبا وتهميشا ممنهجا، أتى ذلك مباشرة بعد تشكيل الحكومة الأخيرة، التي حظيت الولاية منها بحقيبة وزارية يتيمة، إلى جانب رئاسة الوزراء، بينما حصلت بعض الولايات الأخرى على وزارات عدة، إلى جانب بعض المناصب السيادية المهمة.
وكانت اترارزة تنتظر نسبة إشراك أكبر آخذة في الحسبان نسبة تصويتها بشبه إجماع في الاستحقاقات الأخيرة لصالح حزب الإنصاف، في الوقت الذي هزم فيه نفس الحزب في ولايات أخرى، حصدت نصيب الأسد من الحقائب الوزارية الأخيرة.
وقد لاحظ بعض المتابعين ان الولاية التي تعتبر الخزان الإنتخابي الأكبر خلال حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بعد ما سحبت منه عدة حقائب وزارية فهو بذلك لا يملك نصيب بحجم اصواته وتضحياته لصالح هذا النظام حسب بعض اطر المنطقة انفسهم حيث ما تزال ولاية اترارزة منذ مرور ما يزيد على خمسين عامًا من الإستقلال غائبة عن المشهد السياسي الوطني حيث ظلت نخبة الولاية مفعول بها لا فاعلة وتابعة لامتبوعة حسب الأطر في الولاية وفي نفس الوقت تساس موريتانيا بهذه النخبة ولاتعصي للسائس امرا حيث اتخذها حكام البلد على مر تاريخه عصى يهمشون بها على الجهة بأكملها دون ان يطمح ابناء اترارزة للريادة السياسية الا من رحم ربك لتظل التبعية والتقاط الفتاة بحوزة الجهة المذكورة وعهدة نخبتها