نظمت الإتحادية الوطنية للتجار مساء اليوم بالعاصمة انواكشوط مؤتمرها الخامس تحت شعار “معا نرتقي .
حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلته مباشرة كلمة الرئيس محمد أحمد دحان حيث عبر فيها عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي تسعى الإتحادية خلاله إلى التعاون من أجل تنمية القطاع التجاري يقول ولد دحان ومشيرا أن اللجنة التحضيرية وضعت خطة متكاملة تشمل
مراجعة النصوص
وإنجاز التقرير العام
وإعداد مشروع الاستراتيجية
تحديد لوائح المندوبين والمدعوين
تحديد الزمان والمكان
وضع خطة تسيير المؤتمر وفق النصوص المنظمة.
اما عضو الاتحادية الوطنية للتجار السيد الطالب عيسى فقد تحدث بإسهاب عن مشروع الرؤية الاستراتيجية للإتحادية المقدم للجمعية العامة ويشمل المحاور التالية:
محور البناء المؤسسي والإداري والذي تسعى من خلاله الإتحادية إلى توسيع دائرة الإنتساب وتحسين الاداء الإعلامي ومراجعة اللوائح لما يخدم العمل ويضمن التطوير
محور الخدمات الذي تركز فيه الإتحادية حسب ولد عيسى على تسوية الأمور المتعلقة بالإدارة والقيام بحملات التوعية اضافة إلى الملتقيات والدورات التكوينية والتنسيق مع جميع الجهات المحلية
محور الإستثمار الذي يسعون من خلاله للبحث عن مكان ملائم لإقامة سوق عصري يملكه المنتسبون إضافة إلى إقامة تكتل تجاري
العلاقات العامة فقد أكد فيه المتحدث تعزيز وتنمية العلاقات القائمة مع المؤسسات الإعلامية والتواصل مع النقابات المهنية
اما عضو الاتحادية الوطنية للتجار السيد لولي ولد إدريس فقد اشاد بما حققته الإتحادية في الفترة الماضية رغم جائحة كورونا والحرب الاوكرانية.
ومما تحقق يقول ولد إدريس توسيع دائرة الإنتساب والحضور في اغلب الأسواق الفاعلة وإنتظام الإجتماعات الإدارية والقيام بحملات توعية حول سبل الوقاية من كوفيد ومواكبة السلطات
المدنية إبان الجائحة.
وفي نهاية المؤتمر انتخب عمر ولد إدريس رئيسا للإتحادية الوطنية للتجار الذي أكد بعد إنتخابه ان الآفاق والرؤية واضحة والطموح كبير لكن تحتاج إلى تضحيات من قبل كل الأعضاء
