الرئيسية

محامية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تعرضت لأشد أنواع الإساءة من معارضي موكلي

سندريللا_مرهج: أشكر كلّ الحفاوة والمحبة والتقدير والتأهيل والاحترام التي يستقبلني بها اخواتي واخوتي في موريتانيا الغالية على قلبي والتي ما وفّرت ُومنذ سنين فرصة اعلامية او منتديات ومؤتمرات عربية إلّا وأذكرها وشعبها بكلّ الخير والتقدير كما تربيت على حبّ الآخر وتكريمه بكلمة الحق.

اللافت، وما لم أكن أرغب أن أضيفه الى رحلة مسيرتي المهنية التي أعلن عنها الكثير وأتكتم عن الأكثر، والتي عزمت على تدوين فصولها، عسى أن أنشرها يوماً ما، هو الآتي:
أوّلاً: أستقبل ومنذ أن تعهّدت في قضية رئيس جمهورية موريتانيا السابق #محمدولدعبد العزيز دعماً معنوياً مؤثراً جداً في المضمون والاسلوب يصدر من آلاف الموريتانيين. لكن، تعرضت وأتعرض لشتى أنواع الإساءة المعنوية من معارضي الرئيس بدمجٍ غير واعٍ لشخصي كمحامية أقوم بواجبي مع شخص موكلي.
ثانياً: يتمّ التهكّم على ديني ومعتقدي في كتابات مسيئة، وأيضاً جرى نشر تكفير بالصوت على مجموعات واتساب، وصل حدّ التحريض من شخصية مفترض مهنية. التزمت الصمت. دافع عن الحق محترمون يخاصمون الجهل؛ مشكورون.
ثالثا”: تنمّر كثيرون ومن مستويات فكرية تعددية، على شكلي الخارجي بكتابات وصلت حدّ الانتقاص من قيمتي العلمية والمهنية.
التزمت الصمت.
رابعاً: تمّ التهجّم عليّ بتصريحات ومقالات عدائية افترائية تتهمني بمخالفة آداب المهنة والتعرض للقضاء الخ.. فصُعقت من المستوى. تجاوزته. والتزمت الصمت.
خامساً: يعتبر البعض ان هذه الصفحة مخصصة حصراً لقضية عزيز علماً أني أنشأتها في العام ٢٠٠٩(وهي ليست الوحيدة) فيعلّق البعض على منشورات لا علاقة لها بموريتانيا ناسبينها لقضية عزيز فأُشتَم وأُنصَح وأُهدد. فأحظر وأوضح قليلا”، والتزم الصمت
سادساً: يتم تأويلي ما لم اتلفظ به من جانب متحدثين، مهنيين ومدونين، يقررون مقصدي، يعاتبوني ويستخدمون عبارات نابية في تعليقات او مقالات لا تشبه اخلاق اهل بلاد شنقيط.

الواقع يا اعزائي، هذا امر طبيعي أمام عقول لم تفقه دور المحامي ولم ترتقِ الى مستوى فكر يبعدها عن متلازمة رفض الغريب التي يولد بها الانسان . فكيف بالحريّ في قضية رموز نظام سياسي؟! أتقبّل وأتفهّم وألتزم الصمت لكن حتماً ينكبتُ قلبي قليلاً ، ولكن ثقوا لا يتأثر كياني معنوياً لا قليلاً ولا كثيراً.
بين إحساسي ومعنوياتي محيطات لا يبحِرها إلّا الريح.

سندريللا_مرهج ٢٧/١/٢٠٢٣

صفحة ساندريلا الياس مرهج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى