يوم بعد يوم ويثبت رجل الأعمال ابال محمد فال انه من طينة الكبار
فبعد أن كانت تكنت لسنوات ذات القطب الواحد
والهيمنة الفردية
ما إن دخل الرجل حتى أعاد رسم خارطة المشهد السياسي في كل من مقاطعتي المذرذرة وكر مسين، حيث إمتداد الرجل القبلي وتأثيره الإجتماعي وتحالفه السياسي، الشيء الذي تجسد مؤخرا في الأخيرة ضمن تسريبات وزارة الداخلية حين حل الرجل ومجموعته في المرحلة الثالثة في مقاطعة كرمسين، وفي مقاطعة المذرذرة وفي مركز تكند تحديدا كان الرجل من أبرز الشخصيات المؤثرة والموجهة في المشهد السياسي المحلي
مما جعله يعتبر رجل المرحلة بلا منازع
فمن المعلوم أنه إستطاع في ظرف وجيز مقارعة الكبار
والعودة إلى المشهد في كرمسين شكل ظهور الرجل ومجموعته والمنطوين تحت لوائه من قبائل شتى
منعرجا جديدا في المشهد السياسي هناك
تحرك ابال فتحركت المنطقة
وغير بعيد كانت بصمة الرجل واضحة
في مقاطعة المذرذرة وتحديدا
مدينة تكند مسقط رأسه
ومنشأ صباه
ولعل في ماقام به قبل يومين هناك
أكبر دليل وأعمق تفسير لصدق كلامنا
ونرجع قليلا إلى الماضي القريب ، عندها ندرك أن الرجل كان من أوائل من دعم وساند ترشح رئيس الجمهورية
مثال لا الحصر
المباردة الحاشدة في قصر المؤتمرات
حينها دعم ومساند بكل قوة ترشيح الرئيس
و هو كذالك من القلائل إن لم يكن الوحيد
الذي قام بتمويل حملة موازية دعما ومساندة لحلملة رئيس الجمهورية آن ذاك ، وهذا فيض من كثير
ولاشك أن الإنصاف سينصف رجلا قل مثيله
حتى في مقاطعات واد الناقه
اركيز
أنتيكان
للرجل دوره في دعم الإنصاف هناك
فهل ينصف قادة الإنصاف
هذا الرجل
ويعتمدو مرشحيه في دوائره الإنتخابية
بزيد محمد لمين نائبا عن كرمسين
الدكتور ول الشيخ البدوي عمدة لتنكت
كنماذج
أم أن الرجل سيظل كالنخل الباسقات
يقدم التضحيات
ويسعى بالغالي والنفيس
لنظام يجهل قدره؟؟؟
بقلم:
العرندس سيديا عماد