الرئيسية

كلمة في حق المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم/محمد المختار اعليوا

تعتبر الشركة الوطنية للصناعة و المناجم اسنيم من أهم ركائز الإقتصاد الوطني الموريتاني و باختصار هي تمثل ما نسبتة 53٪ من صادرات موريتانيا من إنتاجها الخالص، ومن المتوقع أن تبلغ مبيعاتها حوالي 13,3 مليون طن هذ العام، بإذن الله مقابل 12,7 مليون طن العام الماضي و حدود 12 مليون قبل ذلك، أي شهدت تغييرا واضحا في الإنتاج.. إذا السؤال الذي يطرح نفسه كيف ذلك؟ كله بفضل الله سبحانه وتعالى و بتوفيقه لمديرها العام المهندس محمد فال ولد اتليميدي ابن اسنيم و مهندس الكثير من نجاحاتها حتى قبل أن يكون مديرا ، و للأمانة هذ الرجل لا تربطني به أي علاقة شخصية و لكن قول كلمة الحق سواء مع أو ضد من مطالبين بها جميعا بوصفنا مهتمين بالشأن العام، و هناك ملاحظة مهمة جداً أردت توضيحها و هي أن صفحات المدافعين عن النظام و إنجازاته و سياساته لم و لن يتحدثو عن اسنيم و مديرها ولد اتليميدي و ما كانت عليه و ما وصلت له اليوم .. لسبب بسيط هو أن المدير محمد فال اتليميدي ليس منافقا و ليس لديه الوقت لهؤلاء ليدفع لهم و مشغول في العمل الميداني و لا يدفع مقابل التلميع و لا يبحث عن جهة و لا قبيلة لإثبات جدارته أو ليصل إلى ما يريد، و حتى في خطاباته ستلاحظون أنه يختلف تماما مع أغلب من يدير الشأن العام، طبيعي جداً أن من حقه دعم الرئيس أو النطام بشكل عام بل واجبه و لكن باحترام و عمل صالح يمكث في الأرض و ينفع الناس.. صراحة الرجل وصل و الجميع يحترمه و يقدره، و بشهادة الكثيرين أنه يعرف مهمته و عاكف على إنجازها ألا و هي الرفع من مستوى إنتاج #اسنيم و زيادة نفعها على الإقتصاد الوطني ، مع العناية بالعمال بشتى مواقعهم، و حسب المعلومات التي تصلني منذ فترة الرجل ليس من أهل المال الحرام و وضعه الإقتصاد متواضع جدا مقارنة مع من وصلو لوضعيته أو في مرحلته قبل أن يكون مديرا و لا تهمه الماديات، و خلال زيارة الرئيس الحالية لنواذيبو تأكدت من ثقة أن أصوات عمال الشركة أزعجته و هم يمجدون المدير و يشكرونه و يطالبون بمساعدته و مد يد العون له ليواصل مشوار الرفع من شأن اسنيم و زيادة نشاطها لاستغلال خيرات موريتانيا للوطن بشكل عام، و لا أنسى أن أذكر المشروعين الكبيرين اللذين عمل ولد اتليميدي على تجسيدهم على أرض الواقع و يستحقق ذلك بإذن الله خلال أشهر حسب المعطيات بعد ما كانو أحلاما عند البعض، ويقدر إنتاجهم بحوالي عشرة آلاف طن سنويا، هذ إضافة إلى مشروع #العوج العملاق، كل ذلك باهتمام بالغ بالعمال خاصة من كان منهم في مراحله الأخير إلى التقاعد أو من تم اكتتابهم، أو غيرهم ،فالأول العمال يمجدون المدير عن قناعة و تامة راضين بالعمل معه و سعداء به و لله الحمد،
أتمنى و أرجو من الله العلي القدير التوفيق و الخير لمثل هذ المدير ففي الحقيقة موريتانيا تحتاجه كما تحتاجه أمثاله، و بإذن الله إن واصل مع اسنيم ستتغير الأمور للأفضل إن شاء الله.

محمد المختار اعليوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى