حراك متصاعد قبيل الإنتخابات والأطراف الفاعلة داخل حزب “الإنصاف” تحدد مرشحيها
تصاعدت وتيرة الصراع الدائر بين القوى السياسية فى ولايات الوطن قبيل انتخابات مايو المقبل، وسط تنافس حاد بين الكتل السياسية الرئيسية للفوز بترشيحات حزب الإنصاف الحاكم، بينما تحبس بعض الأحزاب الصغيرة أنفاسها للظفر ببعض المغاضبين، بعد حسم الخريطة النهائية لحزب الإنصاف.
واكد مسؤول سياسي معارض فضل عدم الكشف عن إسمه لوكالة الشاطئ الإخبارية أن الزيارات المتكررة للمسؤولين السياسيين لحزب الإنصاف لم تضف أي جديد على المشهد، بل زادت من تقسيم الساحة، وكانت فرصة للعديد من القوى السياسية الصاعدة والكتل الصغيرة، لإعلان مرشحيها، بعد الخطاب الذى تبناه الحزب خلال الزيارات – حسب وجهة نظره- ، كما أكد الدكتور محمد سيدي محمد محمود أحد الناشطين في حزب الانصاف الحاكم بموريتانيا على جاهزية الحكومة لإحتواء أي غضب محتمل ومعالجة أي شعور بالغبن ، من خلال البحث عن فرص فى الدوائر التنفيذية لمن لم يحالفهم الحظ فى الخيارات السياسية المحتمل إعلانها فى وقت لاحق من طرف الحزب ولجانه المكلفة بالملف الإنتخابى.
ووقع رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه مذكرة سابقة ضمت أسماء أعضاء هذه الهيئات، فيما تولى هو شخصيا رئاسة اللجنة المركزية، والتي ضمت إلى جانبه 18 شخصا.
وضمت الهيئة المركزية خمس منسقيات، إحداها لولايات نواكشوط، ويرأسها الوزير السابق المختار ولد اجاي، فيما تولى رئاسة مسنقية ولايتي الحوضين الشرقي والغربي لمحمد يحي ولد حرمه، وأسندت رئاسة منسقية ولايات البراكنة، والترارزة، وكوركل، وكيدي ماغا، للوزير يحي ولد أحمد الوقف.
فيما تولى رئاسة منسقية ولايات العصابة وتكانت وآدرار سيدي أحمد ولد محمد، وأسندت رئاسة منسقية ولاياتي تيرس ونواذيبو لبا عثمان.
