الرئيسية

هذا ما قاله وزير التجهيز والنقل الناني ولد اشروقة

 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
  
أيها السادة والسيدات    

تلعب السلامة الطرقية  دورا  هاما في الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم. وتأتي ضمن  أولويات و تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث أكد فخامته ضمن الأولويات عن تحديث وصيانة البنى والتجهيزات الموجودة، في تنظيم قطاع النقل البري وجعله أكثر تخصصا، وتحسين الأمن الطرقي
 وتتويجا  لذلك التعهد تم تخصيص اول مجلس وزراء إنعقد بعد تولي فخامة رئيس الجمهورية للشأن العام لمناقشة موضوع السلامة الطرقية وهذا دليل علي الأهمية الكبري التي يوليها فخامته لسلامة المواطنين
 كما تم تفعيل المجلس الأعلى للسلامة الطرقية  واعتماد الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية التي تهدف إلى الحد من حوادث السير بنسبة 50  % في أفق 2024 
وتطبيقا  لهذه الاستراتيجية  عملت الحكومة علي تفعيل  خطة متعددة القطاعات تهدف الي التنسيق المحكم  بين جميع الفاعلين وذالك من أجل اتخاذ إجراءات هامة تضمن الحد من حوادث السير  وقد ادت هذه الاستراتيجية الي تناقص حوادث السير علي المستوي الوطني بنسب معتبرة 
وتبقي هذه النسب مجرد أرقام ولأن حوادث السير هي أرامل وايتام ومعوقون ومعانات فلا يمكننا ان نكون راضين طالما لا يزال هناك قتلي وجرحي علي طرقاتنا .
السادة والسيدات 
يعتبر اليوم الإفريقي للسلامة الطرقية مناسبة للترحم على أرواح مواطنينا الذين فقدناهم نتيجة حوادث السير المؤلمة ومناسبة أيضا لحث السائقين والمواطنين على ضرورة التحلي بروح المواطنة والمسؤولية، والتريث أثناء سياقة مركباتهم، والحد من السرعة المفرطة، إذ تشير  المعطيات الإحصائية على أن نسبة 86% من حوادث السير في بلادنا مردها إلى العامل البشري، ونسبة 52 %   منها تعود إلى السرعة المفرطة. وسعيا إلى تغيير هذا السلوك يأتي تنظيم هذه الحملة التحسيسية للسلامة الطرقية امرا هاما نأمل من خلاله مساهمة جميع الفاعلين من قطاعات حكومبة ومنظمات مجتمع مدني فاعلة في المجال في تغيير مسلكيات المواطنين أثناء قيادة مركباتهم وإرساء ثقافة السلامة المرورية من أجل تفادي حوادث السير أثناء عملية القيادة.
وفي الأخير أعلن على بركة الله إفتتاح هذه الحملة التحسيسية للسلامة الطرقية والأنشطة المصاحبة لها .
 
أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله
وزارة التجهيز والنقل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى