القاضي محمد المصطفى ولد احبيب في سطور
محمد المصطفى ولد أحبيب احد قواد مجموعة إكمليلن سياسيا مقتدرا ومتديننا ومحافظا يفضل مصلحةالمجموعةوتماسكها على مصالحه الشخصية.
أردت من خلال هذه الأسطر التي ليست في حق والدي وخالي وقدوتي في كل شيء ان أعرج على كلمات مختصرة في المهنة التي يمارسها بعد ان قدم الكثير في خدمة هذا البلد الغالي.
مشواره الدراسي
1980 شهادة البكلوريا
1985 شهادة المتريز من جامعة انوكشوط
1986 شهادة إداري مدني من المدرسة الوطنية للإدارة
2010 شهادة ماستر في القانون جامعة محمدلمين الشنقيطي
اما مشواره المهني فسوف نسرده لكم فقد خدم الدولة الموريتانية بمهنية عالية و بعفة عن المال العام لما يترتب ذالك على تكوينه الإجتماعي فهو من أسرة عرفت بالتقاء والمحافظة على قيم ديننا الحنيف.
ففي سنة 1988 تم تعينه رئيسا لمركز انتيكان الإداري وفي سنة 1993 تم تحويله إلى مركز فصالة الاداري وفي سنة 1994 تم تعينه حاكما لمقاطعة ولاته، وفي سنة 1995 تم تعينه حاكما لمقاطعة الاك، وفي سنة 2000 تم تعينه مديرا إداريا و ماليا لبلدية أنواذيبو وفي سنة 2005 تم تعينه واليا لولاية لعصابة أبان فترة المرحلة الإنتقالية التي كانت مرحلة مفصلية في الدولة الموريتانية بحيث اختيارات الحكومة و الولاة تطبعها الكفائة والمعرفة بحيث ان وزير الداخلية هو نفس وزير الداخلية اليوم محمد احمد ولد محمدلمين .
وفي سنة 2010 تم تعينه مكلف بمهمة في وزارة الداخلية وفي سنة 2015 التحق بسلك القضاء عن طريق مسابقة لانتقاء قضاة سامين للدولة الموريتانية، وفي نفس السنة عين مستشارا بالغرفة الادارية بالمحكمة العليا كما تم تعينه 2016 مستشارا بالغرفة الادارية بمحكمة الإستئناف في أنواذيبو، وبعد سنين العطاء هذه وبالتحديد سنة 2019 إستفادة من حقه في التقاعد.
وفي سنة 2021 أعتمد في سلك المحامين ليخدم مرة أخرى في هذا السلك الذي عشقه و يتذوقه لأنه خلق لدفاع عن الضعفاء المظلومين وهذه المهنة مهنة عظيمة يسعى من خلال ممارسته لها لتحقيق العدالة وإرساء مبادئ القانون عبر الدفاع عن المظلومين، ومساعدة الاشخاص في الحصول على حقوقهم من خلال القوانين المعمول بها في الدولة الموريتانية، لذا فهو يحمل رسالة هامة في المجتمع بشرط التزامهم بالدين والضمير وبأخلاقيات المهنة، واليوم نعتبره من المحامين الناجحين .
ومن اساسيات نجاحه كمحامي فهو صاحب دور هام في المجتمع، فهو يمتهن مهنة سامية تساعد على نشر الحق وتحقيق العدالة ورفع الظلم. قيل عن مهنة المحاماة انها مهنة العظماء، لأنها تتطلب رجل يرغب في إظهار الحقيقة ويسعى لإيجاد الادلة والبراهين وتطبيق القانون وفق المعطيات الموجودة لديه. فهو ايضا تتوفر فيه عدة صفات تجعله محامي ناجح أهمها الذكاء والفطنة والفصاحة والبلاغة وقوة الحجة وغيرها. يوجد شرف ومبادئ هامة لمهنته منها الحفاظ على اسرار العملاء وخاصيتهم جعلته بما فيه من تربية وإخلاص واقتناع ان يكون ناجحا في مهنته النبيلة.
