الرئيسية

مشروع السلام التابع لمنظمة للرؤية العالمية يفتتح دورة تكوينية لتأهيل 60 شابا لدخول سوق العمل

أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد بيت الله ولد أحمد لسود الثلاثاء بمقر مركز التكوين المهني لطلاب المحاظر في انواكشوط الجنوبية على افتتاح أعمال دورة تكوينية لتأهيل 60 شابا من ضمنهم طلاب محاظر.
ويهدف اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى تكوين مجموعة من الشباب وفي مقدمتهم طلاب محاظر من ولاية انواكشوط الجنوبية، حيث سيكتسبون من خلال الدورة معارف مهنية تؤهلهم لدخول سوق العمل، الأمر الذي يندرج في في إطار تنفيذ أنشطة مشروع السلام لمدينة نواكشوط ( الولاية الجنوبية نموذجا).
ويأتي المشروع ضمن التعاون ما بين وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وسفارة الولايات المتحدة الآمريكية في انواكشوط وبتنفيذ منظمة الرؤيا العالمية في موريتانيا.
وأوضح الأمين العام بالمناسة أن تكوين الشباب وتأهيله يساهم في موضوع محاربة ظاهرة الغلو والتطرف لدى الشباب.
وأكد أن هذه السياسة تحظى بأهمية كبيرة لدى الحكومة الموريتانية والتي ترسم بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والهادفة إلي بناء السلم الإجتماعي ونبذ مختلف أشكال العنف والتفرقة التي تتنافى مع قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
ومن جانبها أعربت ممثلة السفارة الآمريكية ببلادنا عن شكرها للجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية وخاصة وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في إطار التدخلات المتعلقة بمشروع السلا م
وبينت أن هذا المشروع الممول من الحكومة الآمريكية بمبلغ 800 ألف دولار مخصص لدمج الشباب والنساء وشيوخ المحاظر ضمن الجهود المتعلقة بمحاربة الغلو والتطرف.
وبدوره أعرب المدير العام لمنظمة الرؤيا العالمية عن شكره لكل من ساهم في برنامج السلام استجابة لحاجات وأولويات الحكومة. الموريتانية.
وأوضح أن هذا النشاط يسعى لتكوين 60 شابا  في تسعة مجالات، تشمل إصلاح السيارات والكهرباء والبناء وصناعة

الحلويات والحلاقة والخياطة والتبريد وتركيب أدوات الماء.

اما مدير مشروع السلام الدكتور الشيخ عبد الأحد ولد بجاه ولد باب أحمد فقد استعرض اهداف هذه الدورة التى تركز على فئة الشباب وتأهيلهم إلى سوق العمل وهو ما يجعل منهم فاعلين المجتمع قادرين على المشاركة الفعالة في بناء المجتمع والرفع من قدراته
حضر الافتتاح والي انواكشوط الجنوبية وحاكم الميناء وعملتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى