إرادة الشعب إنتصار/ البشير بجاه
ونحن تحت وطأة الإنقسامات نرفض الذل والخنوع ونقتات الصلابة والصمود من إرادتنا وإيمانا بحقنا..ونتعلم الدروس من تاريخ الأمم وكم من شعوب إنتصرت بوحدتها،وتلاحمها وقياداتها ووحدة أهداف مجتمعها،رافضة كل الأيادي المرتعشة،والهمم المرتخية ..
فهل إستطعنا كمجتمع أصبح يعي ويعرف جيدا ماله وماعليه أن يوحد الصفوف ويرى العالم من زاوية الحق والحقُ أحقُ أن يتبع ؟
الوطن بصورة عامة والمجتمع بصورة خاصة يحتاجنا يحتاج إلى أن نسلك درب آبائنا وأجدادنا الذين كفرو بقيد الإقتسام والمحاصصات والتجاذبات والتنافرات..لهذا لاطريق إلى الطريق الشرفاء ولا درب إلى درب الوحدة فلا يوجد تحت التشتت المجتمعي أي كعكة يطمع با اقتسامها،
-للأسف الأحزاب مليئة با الشروخ الداخلية لذالك لم تسهم في خلق دور وطني فاعل وفعال داخل المجتمع الموريتاني فمنذ سنوات والأحزاب نفوذها يتراجع لدورها العقيم في خلق نهج ومنهج وطني وأخلاقي يلتف حوله الكل الموريتاني،ويعزز الإختلاف كمفهوم واحد ووحيد وهو الحفاظ على وحدتنا وتماسك مجتمعنا بجميع مكوناته وخلق قاعدة وقوة جماهيرية الإستمرار توحيد الصفوف تتحدى كل المخططات التي بنيت على أساس مصالح شخصية تضر أكثر من ما تنفع
فكيف لنا أنعزز دور النخب للتصدي لسياسة الجيوب والبطون( وكلُ في فلك يسبحون )
وكيف سنخلق قاعدة تتصدر المشهد السياسي وتوحد المجتمع من جديد حولها رغم أختلاف اطيافه وأختلاف أحزابه وتخلق حالة فريدة إحتجناها من قبل وستبقى راسخة بتوافقها معها ومساندتنا لها والتفافنا حولها ..بل وسيعطيها سند شعبي يجعلها تعمل بكل اجتهاد من أجل إنهاء الانقسام وإعادة التلاحم والوحدة الوطنية داخل مجتمعنافي ارتباط وتأثير متبادل وفي تفاعل مستمر ..
معتمدة على الخبرة والكفاءة والأداء
علينا أن لا نرجع إلى نقطة الصفر وان ننهي حالا بل الان الانقسام ونرجع لخيار المجتمع .. خيار التفرقة نحو خيار الإرادة والتوافق المجتمعي
نقطة نهاية.