الرئيسية

تزن أكثر من 100 ألف طن وبإمكانها الإبحار 20 عاما دون التزود بالوقود.. واشنطن تنشر أحدث حاملة طائرات وأكثرها تقدما

أبحرت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في أولى مهماتها، على الرغم من المشاكل التي اعترضت وضعها في الخدمة في وقت سابق بسبب التقنيات المتقدمة التي تعمل بها.

وحاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر. فورد” (USS Gerald R. Ford) التي كلف بناؤها أكثر من 13 مليار دولار، ستجري في مهمتها الأولى مناورات مشتركة مع دول عدة من بينها كندا وفرنسا وألمانيا، تشمل التدريب على الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والعمليات البرمائية.

وتعتبر “يو إس إس جيرالد آر. فورد” حاملة الطائرات الـ11 في الأسطول الأميركي وباكورة جيل جديد من السفن العاملة بالدفع النووي، وقادرة على الإبحار لمدة 20 عاما دون الحاجة للتزود بالوقود، وقد وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها “رسالة إلى العالم تزن مئة ألف طن”.

وأظهر بث مباشر على حساب البحرية الأميركية في فيسبوك زوارق تسحب الحاملة بعيدا عن الرصيف البحري في محطة نورفولك البحرية في فرجينيا.

قدرات “فتاكة”

وقال الأدميرال داريل كودل في بيان قبل إبحار الحاملة إن نشرها “سيظهر قدراتها الفتاكة التي لا تضاهى والمتعددة والشاملة في المحيط الأطلسي”.

ولفتت البحرية الأميركية إلى أن 9 آلاف شخص و20 سفينة و60 طائرة من 9 دول مختلفة سيشاركون في الانتشار الأول للحاملة التي يبلغ طولها أكثر من 335 مترا وتصل سرعتها إلى أكثر من 54 كيلومترا في الساعة، على الرغم من وزنها الذي يصل إلى أكثر من 100 ألف طن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى