السكان الأصليون …….والتجاهل المستمر
إن تجاهل الدولة الموريتانية للسكان الاصلين لنواكشوط والذين ينتشرون من انجاكو جنوبا الي الداخلة شمالا تجاهلا ممنهجا وظالما وهو تجاهل لم يعد مقبولا علي الاطلاق وتدينه كل الاتفاقيات الدولية والتي تنص وتوصي بحقوق السكان الأصليين وتوصي بإعطاءهم حقوقهم كاملة دون قيد أو شرط لكن ذالك هو مالم تنتبه له الدولة وهو ماتتجاهله الانظمة المتعاقبة منذ نشأة الدولة الي يومنا هذا وعطفا علي ذالك فإن السكان الأصليين لنواكشوط ظلو حلقة ضعف وتهميش من قبل كل الانظمة واليوم يتفق السكان الاصلين علي ضرورة تغيير الواقع المزري ويشعرون الدولة ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وصناع القرار بضرورة الالتفات لهذا المكون الذي عايش الدولة بكل مراحلها وتم تشييد عاصمتها علي أراضيه التي عمرها قبل نشأة الدولة وبناء علي تلك المعطيات نستغرب كل الاستغراب تمادي الدولة بتهميش السكان الأصليين لنواكشوط وعدم الالتفات عليهم واعطاهم الحقوق التي تكفلها لهم المواثيق الدولية رغم قواعدهم الانتخابية الوافرة ورغم عديد الاطر المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والذين خدمو الدولة كل من موقعه فمتي ستظل الدولة متمادية في تهميش مكون بأكمله ومن هنا فإننا نطالب الدولة بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة والتي لم تعد مقبولة فالسكان الأصليين اولي بالتعيينات والامتيازات والأراضي من غيرهم وعلي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد الشيخ الغزواني اخذ الأمر بجدية وعلي رئيس الحزب الذي جعل من الإنصاف شعارا له اخذ الأمر بجدية وعلي رئيس الوزراء كذالك اخذ الموضوع بجدية
المهندس الشيخ بوحبيني
