الرئيسية

المترشح للنيابيات على مستوى مقاطعة كرمسين ابوحامد ولد يرب ينتقد الوضعية المزرية لسكان المقاطعة

قال الشاب ابوحامد ولد يرب المترشح للنيابات في مقاطعة كرمسين(ايرا)إن سكان المقاطعة يعيشون ظروفا صعبة وأوضاعا مزرية، من أبرز معالمها “غياب الخدمات الأساسية”.
 
وقال ولد يرب في بيان، توصلت وكالة الشاطئ الإخبارية إن العديد القرى في المقاطعة “تشكو العزلة وانقطاع السبل الموصلة إليها، كما تئن تحت وطأة العطش، رغم كون المقاطعة منطلق سقاية العاصمة انواكشوط ومصدر إنارتها، فأنابيب المياه تمتد عبر أرضها، وأسلاك الكهرباء تخترق سماءها الملبدة بغيوم النسيان والإهمال”.
 
وشدد البيان أنه “جراء هذا الواقع المؤلم ظل السكان متحلين بالصبر، عاضين على جمر المعاناة، منتظرين بارقة أمل، وضوء يلوح في آخر النفق، بيد أن هذا الأمل بدأ يتلاشى، مع اقتراب نهاية المأمورية الحالية دون انجاز لصالح المقاطعة يبلسم الجرح الذي بدأت تتسع رقعته، بسبب غياب الخطط الناجعة الرامية إلى تخفيف وطأة الفقر، وضمان استفادة الساكنة من خيرات مقاطعتهم التي تحولت أراضيها الخصبة إلى محميات للشركات الأجنبية”.
 
وحمل ولد يرب هذا الوضع المزري الذي تعيشه مقاطعته الى المنتخبين المحليين مؤكدا على ضرورة “السعي الجاد لحل مشاكل السكان، وتوفير عيش كريم لهم، يساعدهم على الثبات في أماكنهم الأصلية بدل الاستمرار في موجة النزوح الحاد إلى العاصمة، حيث إن المقاطعة أصبحت طاردة بفعل انعدام الخدمات الأساسية فيها”.
 
واكد ولد يرب في حالة إنتخابه إلى تقديم “حلول عاجلة لمشكل العطش المزمن، ومعضل الطاقة الكهربائية، مسجلا استغرابه لغياب خدمات أساسية في مقاطعة هي سلة غذاء الشعب، وتزود عاصمته بالماء الصالح للشرب”.
 
وأبدى النائب تعاطفه مع القرى “المعزولة بسبب انعدام الطرق الممهدة، وتشديدنا على ضرورة مراجعة مسار طريق كرمسين-انجاگو  لتستفيد منه كل القرى المعزولة بدل مروره من أماكن غير مأهولة”.
 
ودعا إلى “اعتماد سياسة محلية للتشغيل تمنح الأولية في الاكتتاب للسكان الأصليين، بدل إقصائهم من المشاريع الكبرى المنجزة على أرض المقاطعة، وتقديمهم في القطع الأرضية المستصلحة الممنوحة من طرف الجهات الرسمية”.
 
وندد بما سماها “المشاهد الكرنفالية التي تبدد الموارد وتستنزف الطاقات، وقد بدأت مظاهرها – للأسف – تطفو على السطح في وجه زيارة الرئيس للولاية بحر الإسبوع القادم في عودة صارخة لعهود بائدة وممارسات غابرة، مازلنا نعيش تبعاتها الوخيمة:  رداءة مستشفيات، وترهل مدارس، وغياب بنى تحتية”.
 
ودعا كافة القوى الحية في المقاطعة “للوقوف مع المواطن وتوحيد الجهود من أجل إيصال صوته المبحوح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى